قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن إرهابياً وصفته بـ"الخطير"، سلم نفسه اليوم الأحد، للسلطات العسكرية قرب مدينة الميلية بولاية جيجل شرقي البلاد، ضمن عملية تدخل في إطار مكافحة الإرهاب. وأوضحت الوزارة في موقعها الرسمي على الانترنت، أن الأمر يتعلق بالإرهابي " د. فارس" المدعو "أبو أسامة""، الذي التحق بالجماعات الإرهابية في عام 2005، حيث كان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاثة خزنات ذخيرة مملوءة ونظارة ميدان.

وكان إرهابيان "خطيران" سلما نفسيهما لقوات الجيش بولاية جيجل، قبل عشرة أيام.

وجددت وزارة الدفاع دعوتها لمن تبقى من الإرهابيين لاغتنام فرصة الاستفادة من التدابير القانونية السارية، على غرار الكثير ممن سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية.