قام عنصر إرهابي تونسي اليوم الاثنين بتفجير نفسه في منطقة المقرون الصحراوية المحاذية لمحمية سيدي التوي غير بعيدة عن الحدود التونسية الليبية بعد أن تمت محاصرته هو وإرهابي آخر بناء على معلومات تحصلت عليها قوات الحرس الوطني المتمركزة في المنطقة.

وعلمت "بوابة إفريقيا الإخبارية" من مصادرها الخاصة أن الإرهابي الثاني مازال يحاول الفرار ويجري تبادل لإطلاق النار بينه وبين قوات الحرس في انتظار إلقاء القبض عليه أو قتله وهو ما أكده العميد خليفة الشيباني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية.

وأضافت مصادر تونسية أن الإرهابي الذي فجر نفسه يدعى ذاكر بوعجيلة أصيل إحدى ولايات الساحل التونسية ولم تقدّم أي تفاصيل أخرى لكن يرجح أنه والإرهابي الآخر من تمت ملاحقتهما خلال الفترة الماضية في مدينة المنستير ويحاولان العبور إلى ليبيا.

ويعتبر الحادث الإرهابي الأول من نوعه في مدينة بنقردان منذ العملية التي وقعت في مارس 2016 مما يؤكد ما ذهبت إليه الداخلية من تواصل التهديدات الإرهابية خاصة في المناطق الحدودية التي تفترض احتياطات متواصلة.