أفاد تقرير إخباري بأن مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية، اقتحمت أمس الإثنين، مصلى ببلدة وادي السبع بولاية سيدي بلعباس غربي الجزائر، وقامت باغتيال المؤذن وأحد المصلين ذبحاً.

وذكرت صحيفة " الخبر" الجزائرية الناطقة بالعربية في موقعها الإلكتروني، أن الإرهابيين اقتحموا المصلى الذي يحمل اسم "خالد ابن الوليد" الكائن في الضاحية الشمالية لبلدة وادي السبع، وأقدموا على اغتيال المؤذن المتطوع، ومواطن آخر، ذبحاً باستعمال السواطير، قبيل دقائق فقط من موعد آذان الفجر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها، إن المؤذن المتطوع هو سائق بلدي متقاعد يبلغ من العمر 64 عاماً، عثر على رأسه وهو مفصول عن جسده وسط أسوار المسجد، إضافة إلى متقاعد من سلك الحرس البلدي (68 عاماً) الذي فارق الحياة بعد تعرضه للذبح هو الآخر.

كما أشارت الصحيفة إلى أن المنطقة الجنوبية لولاية سيدي بلعباس، شهدت منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم، وصول تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة جداً، حيث باشرت وحدات عسكرية عمليات تمشيط واسعة للقبض على هؤلاء الإرهابيين.

ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن الحادث، غير أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ينشط بشكل رئيسي في الجزائر، ويتخذ من الجنوب الجزائري قاعدة له.