افتتح نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، دمقي مكونن، اليوم الثلاثاء، مركزا للمؤتمرات الدولية في مدينة بحر دار الإثيوبية (منبع النيل/ شمال غرب)، يضم 10 قاعات منفصلة للاجتماعات سميت بأسماء دول حوض نهر النيل.

وحضر افتتاح مركز "النيل" للمؤتمرات، وزير خارجية أثيوبيا تواضروس أدهانوم، وسفراء دول حوض النيل المعتمدين لدى أثيوبيا، وأبرزهم السفير المصري لدى إثيوبيا محمد إدريس ونائب السفير الرواندي فيليب كارينزي، إلى جانب عدد من المسؤولين في الحكومة الإثيوبية والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية بأديس أبابا، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

ووفق الوكالة، فإن المركز الذي استغرق بناؤه 4 سنوات، تكلف نصف مليار بر أثيوبي (نحو 25 مليار دولار)، على مساحة تقدر بـ110 ألف متر مكعب، ويضم 10 قاعات رئيسية للاجتماعات باسم دول حوض النيل.

ودول حوض النيل الـ10 التي سميت باسمائها القاعات هي إريتريا، وأوغندا، والسودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، وبوروندي وتنزانيا ورواندا وكينيا ومصر، وأثيوبيا هي الدولة رقم 11 في الحوض.

دمقي مكونن قال على هامش الافتتاح إن "تسمية القاعات الـ10 بأسماء دول حوض النيل من شأنه أن يسهم في تعزيز العلاقات بين دول الحوض"، بحسب وكالة الأنباء الأثيوبية.

من جانبه، قال وزير خارجية إثيوبيا، تيدروس أدهانوم، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية، إن "سياسة بلاده الخارجية ترتكز على ضمان التنمية المشتركة والسلام مع جيرانها".

وأضاف أن "اثيوبيا تهدف من مشاريعها التنموية للعب دور كبير في تحقيق التكامل بين دول المنطقة من خلال التنمية".

ومضى قائلا إن بلاده "ترغب في تحقيق الأهداف التنموية من أجل خلق مجتمعات ديمقراطية خالية عن الصراعات والنزاعات في القارة"، وأعتبر أن تسمية القاعات باسماء دول حوض النيل في مدينة بحر دار (منبع النيل)، من شأنها أن تلعب دورا مهما في تحقيق التنمية المشتركة وتنمية القارة بصفة عامة.

فيما قال كل من السفير محمد ادريس والسفير فيليب كارينزي إن تسمية القاعات بأسماء دول الحوض يشير إلى إسهام إثيوبيا في تحقيق التكامل والتنمية الاقليمية، كما يعكس الدور الذي تلعبه إثيوبيا لتحقيق السلام وتعزيز التنمية الشاملة في أفريقيا، بحسب الوكالة الإثيوبية