منح التأهل السهل بفضل ثنائي الهجوم، وصعود جيل شاب أوروغواي، سبباً للتفاؤل بشأن آمالها في كأس العالم لكرة القدم في روسيا.

وانتصرت أوروغواي الفائزة بلقب النسخة الأولى في 1930، ثم مرة أخرى في 1950، في 9 مباريات، وتعادلت 4 مرات في 18 مباراة بتصفيات أمريكا الجنوبية، لتحتل المركز الثاني متقدمة على الأرجنتين، وخلف صاحبة الألقاب الخمسة البرازيل في كأس العالم.

والتأهل السهل إلى كأس العالم جاء على العكس من التصفيات السابقة، عندما بلغت النهائي عبر الملحق العالمي في 2002 و2010 و2014، بعدما غابت عن 2006.

ويمكن أن تعتبر أوروغواي، التي ستلعب ضد روسيا، مصر، والسعودية، في المجموعة الأولى، أقوى مرشح للتأهل لدور 16، وهو أمر حققته دائماً مع المدرب أوسكار تاباريز، لكنها ربما تواجه اختباراً صعباً ضد إسبانيا أو البرتغال، في أول دور لخروج المغلوب.

وأحد الأسباب التي تجعلها في حالة جيدة قبل أن تذهب إلى روسيا، هو قوة هجومها في التصفيات، بعدما أحرزت 32 هدفاً، وهو رصيد لم تتفوق عليه سوى البرازيل التي سجلت 41 هدفاً.

وأحرز إدينسون كافاني 10 أهداف، وهو ضعف ما سجله زميله لويس سواريز، بينما يبرهن تسجيلها للأهداف من كل الخطوط على طريقتها الهجومية.

ونجحت أوروغواي في تصعيد مجموعة من الشبان، وأضاف لاعبو الوسط فيدريكو بالبيردي (19 عاماً)، ونايتن نانديز (22 عاماً)، ورودريغو بنتانكور (20 عاماً) حيوية، ويمثلون خيارات أخرى للمدرب، حيث تسعى أوروغواي لمحو صورتها كفريق يعتمد على الدفاع والهجمات المرتدة.

ومع امتلاكها أحد أبرز الشراكات الهجومية في العالم بوجود سواريز وكافاني، فإن المدرب تاباريز يأمل في استخراج الأفضل من لاعبيه.