أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، "محمد الحجازي"، مساء الخميس، انقلابه على القائد العام للجيش الليبي "خليفة حفتر".

وقالت مصادر مقربة من الفريق "خليفة حفتر"، إن تعميماً أرسل إلى كل قوات الجيش في المنطقة الشرقية باعتقال حجازي بطلب من قائد الجيش، مشيرة إلى استبعاد حجازي من منصبه، بعد تصريحات إعلامية أكد فيها انشقاقه عن الجيش.

وشن الحجازي هجوما حادا وعنيفا على الفريق "خليفة حفتر"، واتهمه بالخيانة العظمى واستغلال منصبه العسكري، زاعماً أنه "يطيل عمر المعارك عمداً"، على حد قوله.

كما اتهمه بسرقة الأموال، والتوسل إلى المبعوث الأممي مارتن كوبلر، لمنحه حقيبة الدافع في حكومة الوفاق الوطني الجديدة، لكن حجازي نفى امتلاكه أي وثائق لتأكيد اتهاماته المفاجئة.

وادعى حجازي أن موالين لـ" خليفة حفتر" حاولوا اغتياله مرتين، مخاطباً رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بأن الأمر بلغ منتهاه.