لم يستغرب الليبيون من حملة الأكاذيب والأخبار المفبركة التي قامت جماعة الإخوان المسلمين الليبية ترويجها مؤخرا عبر أبواقها الإعلامية المتعددة 

وقد رصدت بوابة افريقيا  الإخبارية  أهم 5 أكاذيب إخوانية هي :

الكذبة الأولى : وفاة المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية في باريس 
الكذبة الثانية : فوضى عارمة في بنغازي بعد وفاة حفتر 
الكذبة الثالثة : عقيلة صالح يسافر الى الإمارات  لإختيار خليفة لحفتر 
الكذبة الرابعة : غرفة مشتركة مصرية إماراتية لتعيين قائد عام جديد للجيش الليبي 
الكذبة الخامسة  : صراع بين الناظوري والحاسي على خلافة حفتر 

ويرى المراقبون أن هذه الأكاذيب تصب في جملة من الأهداف أبرزها بث الفوضى بين الليبيين وإعادة الأمل للجماعات الإرهابية في المنطقة الشرقية وخاصة في درنة والإيحاء للمتلقى بأن الجيش الوطني الليبي مرتبط بشخص واحد هو المشير حفتر وليس مؤسسة تتجاوز الأشخاص ، وكذلك محاولة الغمر من قناة القاهرة وأبوظبي إنسجاما مع توجهات النظام القطري الذي يتكفل الإخوان والجماعة المقاتلة بتنفيذ أجنداته في ليبيا 

وقد طالبت لجنة الدفاع والامن القومي  بمجلس النواب الليبي أبناء الشعب الليبي بعدم الالتفات الى من وصفتهم بـ”مروجي الفتن وشق الصف” في هذه المرحلة الصعبة ، مبينةً بأن جماعة الاخوان المسلمين و”ذيولها” تقود حرباً اعلامية للتشويش على الجيش في حربه على الارهاب في درنة بشكل خاص وباقي البلاد بشكل عام.

وهنأ البيان أبناء المؤسسة العسكرية على مهنيتهم العالية وثقتهم في نفسهم والانضباط في التراتبية العسكرية وتعاملهم مع الحرب الاعلامية الشرسة التى تقودها جماعات التطرف والارهاب بحسب نص البيان.

وأكدت مصادر برلمانية ليبية أن  المخابرات القطرية والتركية تقود عبر الجماعات الإرهابية وأبواقها الكاذبة محاولات لبث الفوضى في البلاد ، والعودة بها الى نقطة السفر ، وأضافت أن من بين أهداف نظام الدوحة الظاهرة تعطيل الخطة العسكرية لتحرير مدينة درنة من إرهاب تنظيم القاعدة المتحالف مع الجماعة الإخوانية والذي يراد له أن يبقى كورم سرطاني في المنطقة الشرقية 

كما  أعرب المركز الليبي للإعلام وحرية التعبير عن إدانته الشديده للتصعيد الخطير الذي تمارسه بعض القنوات الفضائية الليبية من توجيها رسائل تحريض وتضليل للرأي العام بنشرها أخبار مغلوطه ومفبركة حول الأحداث والشخوص.

وناشد المركز كافة القنوات الليبية بضرورة الإلتزام بالمعايير المهنية التي شاركت في وضعه نخبة من الصحفيين و الاعلامين ومدراء المؤسسات الاعلامية في يوليو 2015 برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (Unesco) فيما عرف (بميثاق مدريد للإعلام الليبي). 

وطالب الهيئات والمؤسسسات الحكومية بالدولة بأن تلتزم بتفعيل القوانين وتشديد الاجراءات مع القنوات والمؤسسات الإعلامية الخاصة والعامة التي تستمر في مخالفة القانون واللوائح والمواثيق الصحفية والإعلامية وأن تلتزم الحكومة بمسؤولياتها من توفير مناخ مناسب للعمل لضمان حرية الكلمة والتمييز بكل دقة واتخاد الاجراءات اللازمة بالخصوص.

في الأثناء ، يبدو أن أبواق الإخوان لا تخضع لأية قوانين ، وهي غالبا ما تبث من خارج الحدود وخاصة من الأراضي التركية بتمويلات قطرية مجزية.