نظم أهالي بني وليد وقفة احتجاجية اعتراضا على قيام القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا "افريكوم" بقصف سيارة تقل أربعة أشخاص بينهم 3 مدنيين من بني وليد وليس لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية.

وقال المشاركون في الوقفة إن الشباب الثلاثة الذين قضوا في غارة افريكوم أبرياء وليس لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية موضحين أنهم قتلوا بحجة أنهم كانوا رفقة شخص ينتمي لتنظيم إرهابي وينحدر من مدينة سرت.

وزاد المشاركون في الوقفة أن وجود الشباب الأبرياء مع شخص ينتمي لمدينة سرت ويتبع لتنظيمات إرهابية جاء بحكم العلاقة الاجتماعية.

وأشار المتظاهرون إلى انه كان يتعين على الحكومة القبض على الشخص المتطرف المنحدر من سرت قبل أن يصل لبني وليد  مبينين أن هذا القصف ذريعة لتشويه صورة بني وليد التي وقفت ضد العدوان عام 2011 مشددين على ان بني وليد هي أول مدينة طردت المليشيات.

واتهم المتظاهرون المجتمع الدولي بأنه هو من صنع الإرهاب كاشفا أن ليبيا تتعرض لمؤامرة منذ العام 2011 وزاد إذا أراد المجتمع الدولي القضاء على الإرهابيين فعليهم بالأشخاص الذين يدعمون الإرهاب في مختلف المدن وهم معروفون للجميع.

وكانت افريكوم استهدفت سيارة جنوب بني وليد تقل أربعة أشخاص وقالت إنهم ينتمون للتنظيمات الإرهابية إلا أن المجلس المحلي للمدينة أكد أن شخصا واحد من المستهدفين ينتمي للجماعات المتطرفة وينحدر من مدينة سرت فيما الثلاثة الآخرين أبرياء من هذه التهم وهم من أبناء المدينة.