أكد بنك "خلق" الحكومي التركي، الأربعاء، أن أحد كبار مسؤوليه التنفيذيين اعتُقل في الولايات المتحدة، وقال إنه والحكومة التركية يعملان على حل هذه القضية.

وكان ممثلون للادعاء الأميركي قد اتهموا، الثلاثاء، محمد هاكان أتيلا، وهو نائب للمدير العام لبنك خلق، بالمشاركة في مخطط استمر عدة سنوات لخرق العقوبات الأميركية ضد إيران في تصعيد لقضية زادت من التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا.

ويواجه أتيلا اتهامات بالتآمر مع تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب، لتوجيه مئات الملايين من الدولارات من التحويلات غير القانونية عبر البنوك الأميركية بالإنابة عن الحكومة الإيرانية وكيانات أخرى في ذلك البلد.

وتراجعت الليرة أكثر من واحد بالمئة أمام الدولار في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، بعد اعتقال أتيلا، وبلغت 3.6590 عند الساعة 05:53 بتوقيت غرينتش.

وقال بنك خلق في بيان: "بنكنا والهيئات الحكومية المختصة تقوم بالعمل اللازم بشأن هذا الموضوع، وسيتم إطلاع الناس على المعلومات لدى الحصول عليها".

وتوسع هذه الاتهامات قضية انتقدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال إنه يعتقد أن السلطات الأميركية لديها "دوافع خفية" في محاكمة ضراب.