تجمع عدد من العائلات التونسية  أمس الثلاثاء في القاعدة البحرية الدائمة بمدينة صفاقس جنوب البلاد للاحتجاج على حادثة غرق أبنائهم بعد اصطدام مركبهم الصغير بمركبة عسكرية تونسية  ومعرفة مصير المفقودين منهم، بعد تداول أخبار عن أن عدد الذين قتلوا في الحادث قد تجاوز 30 شخصا.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام التونسية قال بعض الناجين إن حوالي 40 من رفاقهم في الرحلة مازالوا مفقودين ولم تعلن السلطات المحلية العثور عليهم، رغم مشاركة البحريتين الإيطالية والمالطية في عمليات البحث في مكان الحادث.

ورغم الأنباء عن ارتفاع عدد الضحايا إلا أن السلطات التونسية التي بدأت عملية التحقيق في الحادث مازالت تتحدث عن وفاة 8 أشخاص وهم الذين تم الإعلان عنهم في اليوم الأول من حادثة الغرق.

وتعود أسباب الحادث إلى اصطدام مركبة بحرية تابعة لجيش البحر في تونس فجر الأحد الماضي بقارب مكتظ بالمهاجرين الشرعيين مما أدى إلى تحطمه وغرق راكبيه الذين تم إنقاذ 38 منهم.