أعرب وزراء العدل في 11 ولاية أمريكية عن قلقهم لتصاعد الممارسات المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة، وأعلنوا عن تنظيم سلسلة لقاءات مجتمعية لتوعية مواطنيهم إزاء هذه المشكلة.

وشددت وزيرة العدل الاتحادية لوريتا لينش، في بيان نقلت عنه فرانس برس أنه "لا مكان لعدم التسامح في بلادنا"، مؤكدة أنه في الأشهر الأخيرة "وقع أفراد هم أو اعتبروا من المسلمين أو العرب أو السيخ أو من جنوب آسيا، ضحايا مضايقات وعنف في أنحاء البلاد".

وأشار البيان ضمن أمثلة عديدة، إلى إطلاق رجل النار من بندقية على مسجد في كونيتيكت، أو إلى رجل آخر هدد بتفجير مسجدين وإطلاق النار على المصلين فيهما.

ومنذ 11 سبتمبر (أيلول) 2011، حققت وزارة العدل في 1000 حادث عنف أو تهديد ضد هذه المجموعات السكانية، وجرت عمليات ملاحقة قضائية في 60 حالة، بحسب البيان.