توجه المتظاهرون إلى شوارع مدينة سانت لويس الأمريكية يوم أمس الأحد لليوم الثالث على التوالي، على الرغم من تحذير حاكم ولاية ميزوري، وسط الولايات المتحدة، من القيام بأعمال عنف.

وتجمع متظاهرون سلميون خارج مقر الشرطة لعدة دقائق من الصمت والهتافات ضد عنف الشرطة بعد قرار قاض من قضاة المحكمة الجنائية ببراءة ضابط شرطة سابق أبيض من تهمة قتل رجل أسود، وفقا لما ذكرته صحيفة "سانت لويس بوست-ديسباتش".

وتعهد حاكم ولاية ميزوري بمقاضاة الأشخاص الذين تورطوا في أعمال تخريب في سانت لويس خلال اليومين الماضيين.

وذكرت شرطة سانت لويس أنها ألقت القبض على 9 أشخاص سيواجهون اتهامات، بما فيها تدمير ممتلكات والاعتداء بعد رشق ضباط بحجارة في احتجاجات ليلة السبت.

وأدان الحاكم اريك غرايتنس يوم الاحد "بعض المجرمين" الذين قاموا بتحطيم النوافذ، وخربوا شركات محلية بعد أن تحولت الجولة الثانية من الاحتجاجات إلى عنف.

وقال في بيان "اعتقدوا انهم سيفلتون من العقاب، ولكنهم مخطئون، لقد ألقى ضباطنا القبض عليهم وكبلوهم وألقوا بهم في السجن".

وتابع غرايتنس "إنهم ليسوا متظاهرين، إنهم مجرمون". مضيفاً: "استمعوا أيها المجرمون، إذا كسرتم نافذة، سيكون مصيركم وراء القضبان، إنها بهذه البساطة".

وبدأت الاحتجاجات يومي الجمعة والسبت بعد تبرئة الضابط السابق جيسون ستوكلي في حادث أفضى إلى مقتل الشاب الأسود أنتوني لامار سميث (24 عاماً) في 2011، وظهر ستوكلي في الكاميرات وهو يطلق النار على سميث.

وقال المتظاهرون إن الحكم أبرز الظلم العرقي وفشل نظام العدالة في سانت لويس ودعوا إلى مقاطعة شركات سانت لويس.