قال 27 مركزاً يهودياً في 17 ولاية أمريكية، إنه تلقى تهديدات تليفونية كاذبة يوم الأربعاء، بوجود قنابل مما تسبب في إخلاء المباني ودفع مكتب التحقيقات الاتحادي للتحقيق في ثاني موجة من التهديدات الكاذبة تستهدف منشآت يهودية أمريكية هذا الشهر.

وذكرت الرابطة اليهودية في أمريكا الشمالية -وهي شبكة تضم مراكز صحية وتعليمية- أن المؤسسات التي تلقت التهديدات تعمل مع الشرطة، وأن كثيراً منها استأنف عمله بعدما تبين عدم وجود أي عبوات ناسفة ومع عدم الإبلاغ عن أي إصابات تماماً مثلما حدث بعد سلسلة تهديدات مشابهة في التاسع من يناير (كانون الثاني).

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تهديدات يوم الأربعاء ولا التهديدات التي وجهت قبل تسعة أيام كما لم يعلن مكتب التحقيقات الاتحادي عن أي مشتبه به ولم يحدد الدافع المحتمل.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان إنه يحقق مع وزارة العدل في احتمال أن تكون هناك صلة بين التهديدات وحدوث انتهاكات محتملة للحقوق المدنية.

وجاء في البيان: "سيجمع مكتب التحقيقات الاتحادي كل الحقائق والأدلة المتاحة وسيضمن التحقيق في هذا الأمر على نحو نزيه وشامل ومحايد".