قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أمس الجمعة إن "الولايات المتحدة حددت شخصاً قد تفرض عليه عقوبات بشأن الحملة الوحشية على المسلمين الروهينغا في ميانمار وإنها تفحص آخرين".

وكان تيلرسون أعلن في الشهر الماضي أن العنف ضد الروهينغا "تطهير عرقي" وقال إن واشنطن تدرس فرض عقوبات على المسؤولين عن ذلك، وفر ما يربو على 600 ألف من الروهينغا من ديارهم إلى جنوب بنغلاديش منذ نهاية أغسطس(آب) الماضي.

وقال تيلرسون للصحفيين في الأمم المتحدة "سنواصل دارسة كل الملابسات المحيطة بالأحداث التي وقعت منذ هجمات أغسطس(آب) الماضي، والتي أدت إلى هجرة أعداد هائلة من الناس خارج ميانمار وحددنا بالفعل شخصاً واحداً ونفحص أشخاصاً آخرين".

وقال مسؤولون أمريكيون إن "إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إجراء محدوداً فحسب في هذه المرحلة، وقالوا إنهم يعدون عقوبات موجهة ضد جيش ميانمار ويمكنهم تنفيذ الإجراءات العقابية بحلول نهاية العام".