قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستكون منفتحة على إجراء محادثات مع كوريا الشمالية "عندما يحين الوقت المناسب" لكن ذلك قد لا يحدث الآن لأن بيونغ يانغ لا تظهر أي إشارة على استعدادها لوقف تجاربها الصاروخية والنووية.

وعلى الرغم من عرض وزير الخارجية ريكس تيلرسون أول أمس الثلاثاء البدء في محادثات مع كوريا الشمالية دون شروط مسبقة، فإن المتحدثة باسم الوزارة "هيذر ناورت"، قالت إنه يتعين أولا أن تكون هناك "فترة هدوء" تعلق خلالها بيونغ يانغ التجارب قبل أن يتسنى البدء في أي مفاوضات.

كان تيلرسون قال لمركز أبحاث في واشنطن، إنه لا يشترط أن توقف كوريا الشمالية هذه الأنشطة قبل المحادثات.

بيد أن ناورت شددت في إفادة يومية بوزارة الخارجية على أن تيلرسون لم يؤسس لسياسة جديدة في كلمته حتى وإن بدا أنه ينأى عن مطلب أمريكي رئيسي وهو ضرورة قبول بيونغ يانغ أولا بأن تكون أي مفاوضات حول تخليها عن ترسانتها النووية.