تقول الحكومة الألمانية إن شركة متخصصة دمرت 500 طن من المواد الكيميائية. وكان المراقبون يخشون أن تقع المواد في أيدي الإرهابيين بعد سقوط نظام معمر القذافي وانحدار ليبيا إلى حالة من الفوضى.

وأعلنت وزارتا الخارجية والدفاع الألمانيتان أنه تم "بنجاح وبطريقة مستدامة بيئيا"  تدمير حوالى 500 طن من المواد الكيمياوية الناجمة عن برنامج الأسلحة الكيماوية للزعيم الليبي معمر القذافي.

وقالت الوزارتان إن شركة متخصصة تابعة للحكومة الألمانية، جيكا، دمرت المواد الكيميائية في منشآت في مونستر بألمانيا.

كان المجتمع الدولي يخشى منذ فترة طويلة من أن بقايا برنامج القذافي الشامل للأسلحة الكيميائية يمكن أن تقع في أيدي جماعات متطرفة أو دول مارقة بعد أن أطيح بنظامه في عام 2011 وسقوط البلاد في حالة من الفوضى.

وفي العام الماضي طلبت ليبيا من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تدعمها الأمم المتحدة المساعدة في تدمير مخزون كبير لما يسمى بالمواد الكيميائية "ذات الاستخدام المزدوج" التي يمكن استخدامها في الأغراض المدنية وايضا العسكرية.

وتحملت ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية تكاليف تدمير المواد الكيميائية. وأعلنت ألمانيا أيضا استعدادها لمساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سعيها إلى تدمير الأسلحة الكيميائية السورية.

وتدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتفاقية الأسلحة الكيميائية لعام 1997، التي تحظر إنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية. وقد منحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام لعملها في عام 2013.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة