أوضح وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن جرائم العنف ازدادت في ألمانيا بشكل واضح في حين تراجعت جرائم السطو على الشقق خلال العام الماضي.

وحسب البيانات الإحصائية للشرطة الألمانية لعام 2016 والتي أعلن عنها دي ميزير أمس الإثنين في برلين فإن إجمالي عدد الجرائم العام الماضي في ألمانيا ظل متقارباً لعددها عام 2015 حيث ارتفعت بشكل ضئيل فقط من 6.33 مليون جريمة عام 2015 إلى 6.37 مليون جريمة عام 2016.

غير أن جرائم العنف ارتفعت بشكل فوق المتوسط حيث سجلت جرائم القتل العمد والقتل الخطأ ارتفاعاً بنسبة 14.3% في حين ارتفعت جرائم الاغتصاب والإكراه الجنسي بنسبة 12.8%، وفي الوقت ذاته انخفضت أعداد جرائم السطو على المنازل بنسبة 9.5%.

غير أن هذه الجرائم كانت قد سجلت عام 2015 رقماَ قياسياَ غير مسبوق منذ تسعينات القرن الماضي.

وباستثناء جنح مخالفة قانون الأجانب التي تتمثل في دخول اللاجئين البلاد بشكل غير رسمي فإن ولاية بافاريا تعد أكثر ولايات ألمانيا أماناً حيث لا تزيد نسبة الجرائم عن 4785 لكل 100 ألف نسمة في حين احتلت برلين المركز الأول في عدد الجرائم تليها ولاية بريمن ثم هامبورج.