قال الناشط الحقوقي التونسي مصطفى عبدالكبير إن عدد السجناء التونسيين الموجودين في ليبيا يفوق 320 سجينا، وفق آخر الإحصائيات التي تحصّل عليها، وأكثر من نصفهم محتجزون بتهم الانتماء إلى تنظيمات مشبوهة حسب قوله.

وأضاف عبدالكبير في حوار مع جريدة الصباح الأسبوعي التونسية نشر اليوم الخميس أن الأرقام المذكورة دقيقة تحصل عليها من خلال تواصله الدائم من السلطات الليبية في إطار مهامه في الإشكالات التي تحصل بين البلدين، محملا المسؤولية للحكومة التونسية في إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة.

وأشار عبد الكبير إن 150 من هؤلاء السجناء مسجونون أو موقوفون بسبب قضايا حق عام ويمكن بتدخل الأطراف المسؤولة في تونس بالنسيق مع المسؤولين الليبيين الإفراج عن بعضهم وإنهاء الأزمة لأن الكثير منهم طالت مدة إيقافهم ويحتاجون تدخلا من دولتهم لإطلاق سراحهم.

يذكر أن عبد الكبير أشار في الحوار أيضا إلى تراجع كبير في عدد العاملين والمقيمين التونسيين في القطر الليبي بسبب الوضع الأمني الصعب والاختطافات التي طالت البعض منهم حيث انخفض عدد التونسيين من 80 ألفا سنة 2014 إلى 20 ألفا سنة 2015.