يوم الخميس الماضي كان يوم القذافي بصدور أكثر من 350 ألف تغريدة تمدح القذافي كزعيم أفريقي كبير كان يحرص على توفير حياة طيبة لشعبه وللأفارقة. في هذا اليوم عاد القذافي، ليتلقى الثناء على أعماله واحترامه للأفارقة.

وكتب جاج@Jajdgenius في تغريدة على تويتر: "تخيلوا كيف أغدق القذافي على الليبيين إلى حد أنهم شعروا بأنهم يستطيعون الاستغناء عنه، وأنا متأكد من أن الليبيين مستعدون لتقديم أي شيء للعودة 10 سنوات إلى الوراء، ولكن فات الأوان. تحت حكم القذافي ، كانت لیبیا صاحبة أعلی معدل لأمد الحياة في أفریقیا".

وغرد LLCOOLJ من جهته: "يجب وقف تجارة الرقيق في ليبيا. استخدم الغرب القوة العسكرية لمساعدة المتمردين على إزالة القذافي. وأعتقد أن ذلك يفرض على الغرب التزاما أخلاقيا بإعادة هذا البلد إلى طريقه الصحيح. أزيلوا تجار الرق بالقوة وساعدوا في إنشاء قيادة مستقرة". و غرد أيضا أن "التعذيب والاتجار بالبشر وإساءة المعاملة أصبحت حقيقة مروعة في ليبيا المحطّمة منذ تدخل الناتو وسقوط القذافي في عام 2011 ".

أما غاريكاي شينغو@ChenguGold فغرد : "الآن، وبفضل التدخل العسكري الغربي، باتت ليبيا واحدة من أخطر الدول في العالم. ليبيا ملاذ للرق الحديث . الحاكم العسكري السابق في غانا، جيري رولينغز، يحس بالمرارة من الوضع.."

وغرد مكتب رولينغز@officeofJJR ، "يا لها من أحداث محزنة أن تتحول ليبيا بهذه الطريقة وأن يتعرض الرجل الأسود لهذا النوع من المعاملة فيها. وأنا أقول ذلك مع التوضيح بأنه في عهد القذافي، أيا كانت أخطاؤه ، كان السود يعاملون معاملة متساوية في ليبيا وأفضل مما كان عليه الأمر في معظم البلدان العربية ".

في السياق ذاته ، غرد جيتس@iGitz :"بمساعدة من مصانعهم الإعلامية مثل سي إن إن، خططوا لسقوط القذافي. لقد اختاروا إعطاء المتمردين في ليبيا صوتا لانتقاد نظام القذافي. تذكروا، أن هؤلاء المتمردين ضموا جماعات إرهابية مثل القاعدة، لكن الولايات المتحدة الأمريكية رأت أن سقوط القذافي كان أولوية".

 وتابع: "لا يزال بإمكاني أن أتذكر الفرح في عناوين وسائل الإعلام الغربية عندما قتل العقيد القذافي. وضعوا وجهه المدمي على صدر صفحاتهم الأمامية للاحتفال بما سموه "سقوط الطاغية". كان ذلك هدفا، للتأكد من أن العالم يعرف أن نفوذه لا يزال قائما".

أما أتاناس@Atanasi فغرد "بأنه يصلي أن تبقى روح معمر القذافي في سلام، كأفضل رئيس أفريقي في كل العصور".

وأوضح أتاناس أنه خلال زمن القذافي، "كانت هناك حالات محدودة للاتجار بالبشر؛ وكانت ليبيا سلمية ويتمتع المواطنون بمستويات معيشية عالية".

ويغرد نجيري جيتاو @njeri5gitau أنه "سيكبر قذافي آخر لحماية نفط ليبيا من جشع الأمريكيين". وأضاف "رغم أنهم آذوا أطفاله".

"قتلوا القذافي لسرقة ليبيا ولأن حلمه كان جعل أفريقيا  قارة موحدة. هذا هو السبب في أن أمريكا تجد نفسها تحت اللعنات بسبب ما تقوم به في أفريقيا. قال للأمريكيين إنه يجب عليهم البدء في تعبئة حقائبهم من ليبيا. قتلوا القذافي لاستغلال الليبيين و نفطهم".

"لقد أثارت قضية النفط الليبي الغضب الإلهي. لقد سرقوا النفط الذي هم من حق أطفال ليبيا. عليهم أن يرحلوا بكل الوسائل".

وقد تحولت ليبيا المزدهرة منذ وفاة القذافي في عام 2011 إلى وكر للمجرمين الذين رعاهم الغرب. وأصبحت البلاد الآن مسرحا للحرب.

كان يقدم منازل مجانية، ورعاية صحية مجانية، وكهرباء مجانية، ويوفر قروضا بدون فوائد، ومبلغا ماليا عن كل ولادة، وجعل البلد قبلة للسود وغيرهم.

واليوم، استُبدلت هذه الحزم بالحروب والكراهية والتدمير والإجرام والرق والجرائم. وتحولت ليبيا، إلى بلد مظلم في القارة الأفريقية ومنطقة لتجريب أسلحة الغرب.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة