شهدت مدينة صفيح في نيروبي، أمس الجمعة، أعمال شغب وتخريب، بعد إعلان مفوضية الانتخابات الكينية فوز الرئيس أوهورو كينياتا بولاية ثانية، في وقت تقول فيه المعارضة إن الانتخابات شابها التزوير.

وقالت المفوضية إن كينياتا حصل في انتخابات يوم الثلاثاء الماضي على 54 في المئة من أصوات الناخبين. ووصفت التصويت بأنه يتمتع "بالمصداقية والنزاهة والسلمية."

وتتنشر في شوارع العاصمة نيروبي قوات الشرطة ورجال مكافحة الشغب وسط مخاوف من اندلاع مزيد من الاحتجاجات من قبل أنصار المعارضة.

وتقول المعارضة إن الانتخابات تعرضت للتلاعب وإن الذهاب إلى المحكمة للطعن فيها ليس خيارا.

وتعد الانتخابات اختبارا لاستقرار واحدة من القوى الاقتصادية في شرق أفريقيا حيث يتذكر كثيرون العنف الذي وقع عقب الانتخابات التي جرت قبل عقد والذي خلف أكثر من ألف قتيل.