أكد الناشط الحقوقي التونسي المهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير, في اتصال خاص بـ "بوابة إفريقيا الإخبارية" اليوم الإثنين 16 جانفي/ يناير 2017, أن 13 طفلا تونسيا يقبعون داخل السجون الليبية على خلفية شبهات إرهابية تتعلق بأوليائهم.

وأوضح عبد الكبير أن 5 من بين الأطفال التونسيين انفي الذكر تم نقلهم إلى دور رعاية الأطفال في ليبيا, في حين ظل الثمانية المتبقين منهم داخل السجون, مضيفا أن الأطفال التونسيين الثمانية الذين تم الزج بهم داخل السجون الليبية هم في الحقيقة مرافقون لأوليائهم الذين تتعلق بهم تهم إرهابية.

ولفت الناشط التونسي إلى أن أعمار الأطفال التونسيين القابعين داخل السجون الليبية تتراوح بين سنة و 8 سنوات.

وكان رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بالرجب قد أشار إلى أن أطفالا تونسيين يتواجدون اليوم داخل السجون الليبية.

وأوضح رئيس جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج, خلال جلسة إستماع بلجنة شؤون التونسيين بالخارج بالبرلمان اليوم الإثنين, أن عددا من الأطفال التونسيين معتقلون داخل السجون الليبية, مطالبا السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذ التونسيين العالقين داخل السجون الليبية والسورية بتهم غير إرهابية, وفق تعبيره.

وأضاف بالرجب أن التونسيين العالقين داخل السجون الليبية والسورية بتهم غير إرهابية تمتعوا بالعفو منذ 2013 دون أن تقوم السلطات التونسية باستلامهم.