بحث مسؤولون من موريشيوس وأستراليا فرص استكشاف آفاق جديدة للتعاون في قطاعات اقتصادية وخدمية عدة تتراوح بين التعليم والاقتصاد البيئي وطاقة الرياح والمصايد والحماية البحرية والاستثمار والتجارة، من خلال إقامة مشروعات مشتركة تساعد البلدين على تقوية علاقاتهما للوصول بها إلى مستويات أفضل.

وتركزت النقاشات الثنائية، التي شهدتها جلسة عمل بين وزير الشئون الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية في موريشيوس سيتاناه لوتشميينارايدو والمفوضة الأسترالية الجديدة لدى بورت لويس السفيرة جينفير دي، على كيفية إيجاد مسارات جديدة للتعاون واستغلال قدرات البلدين وإمكاناتهما في التبادل الاقتصادي والثقافي.

من جهتها، أثنت الدبلوماسية الأسترالية على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الدولتين، معربة عن أملها في تكثيف الحوار والتعاون بينهما بما يعود بالنفع على شعبي الدولتين، لافتة إلى أن بلادها تعهدت بتقديم العون في مجالات الأمن والحماية البحرية للسواحل المطلة على المحيط الهندي، علاوة على فتح مجالات متنوعة في قطاعات التجارة والاستثمار بما يساعد موريشيوس على أن تصبح منصة انطلاق الأعمال والاستثمارات الأسترالية إلى داخل القارة الإفريقية بأسرها.