علقت الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز لأول مرة على القضية التي اختصمت فيها ابنة الفنان هشام سليم، وحكم فيها بالسجن 3 أشهر على الأخيرة.

وقالت ياسمين، عبر حسابها الرسمي على فيس بوك: "لم أرد أن أتحدث في القضية لحين حسمها بمعرفة القضاء العادل، هشام سليم ليس جاري كما ادعى، وابنته كانت ضيفة في المنزل الملاصق لي، ابنة هشام سليم كانت في المنزل المجاور لي هي ومجموعة من الشباب (أولاد وبنات)، وبدون وجود صاحب المنزل وكانوا يقيمون حفلات صاخبة كل يوم من العاشرة مساء حتى الخامسة صباحاً، ولا نستطيع النوم، واستأت من الصوت العالي للحفلة المقامة واعترضت، فخرج لي مجموعة من الأولاد والبنات وفيهم بنت عرفت بعد ذلك أنها ابنة هشام سليم، وقالت لي: "إحنا أحرار"، قلت لها: "فين أهاليكوا اللي سايبينكم كده"، وقالت لي ألفاظاً أعف عن ذكرها، وضربتني في وجهي بالموبايل ما أحدث إصابات جسيمة في وجهي وتسبب في إيقاف عملي وحدث هذا الاعتداء أمام أمي وأولادي".

ورداً على ما كتبه هشام سليم على حسابه على فيس بوك قالت: "أما عن ادعاء هشام سليم أنه فوجئ بالحكم، فأقول له: عيب كده، فمحاميك حضر كافة جلسات المحاكمة وأبدى دفاعه وحكمت المحكمة، ولم يحاول هشام سليم الاعتذار لي هو أو ابنته"، مختتمة بقولها: "هذه هي الحقيقة وأردت كتابتها بعد صدور الحكم".

وانتقد سليم الحكم، عبر صفحته الشخصية على فيس بوك قائلا:ً "ابنتي ذات الـ17 عاماً اتحكم عليها بثلاثة أشهر غيابياً رغم تقديم ما يثبت أنها خارج البلاد في قضية ملفقة، شكراً للقانون والعدل".

وكانت محكمة جنح مطروح قد قضت بحبس "زين الشرق" ابنة الفنان هشام سليم 3 أشهر، في اتهامها بالاعتداء على الفنانة ياسمين عبدالعزيز في الساحل الشمالي، في القضية التي حملت رقم 4 لسنة 2015 جنح الضبعة.

وترجع فصول القضية إلى الصيف الماضي، حين توجهت ياسمين عبدالعزيز إلى قسم شرطة الضبعة، وحررت محضراً ضدها بالاعتداء عليها، ولجأت إلى مستشفى وحصلت على تقرير طبي بإصاباتها، على خلفية ذهاب ذهابها إلى الشاليه المجاور للشاليه الذي تسكن فيه داخل القرية، تطلب من الحاضرين خفض الصوت، فرفضت ابنة هشام سليم ذلك وحدثت مشادة بينهما.