قال مسؤولون إن أحد أبرز قراصنة الصومال سلم نفسه والمئات من اتباعه للسلطات الصومالية أمس الاثنين.

ومحمد عثمان محمود الملقب بـمحمد جرافانجي، مشهور بخطفه للسفن بهدف الحصول على فدية، فضلا عن خطفه للصحفي الأمريكي مايكل سكوت مور عام، والذي أفرج عنه بعد 977 يوما.

وقال وزير الأمن الإقليمي إنه سلم نفسه في أدادو في منطقة جلامودوج المركزية، واصفا الاستسلام بالـ”حدث التاريخي”.

ووفقا لمسؤولين فإن جرافانجي قال إنه يريد التخلي عن عمله السابق للمساعدة في إعادة بناء بلدي سلميا.