قالت موريتانيا إنها ستستعين بالسودان وخبراته في مجال الحفريات للتنقيب، واكتشاف آثار حضارية وتاريخية قيمة، عبر مذكرات تفاهم ثقافية للبلدين، لإماطة اللثام عن حضارات مهمة قامت في الأراضي المورتيانية.
وعرفت موريتانيا قديماً بعدة أسماء، منها إمبراطورية غانا وبلاد التكرور ومملكة الشناقطة وصحراء الملثمين، قبل أن تنال استقلالها عن المستعمر الفرنسي في العام 1960م، فيما جاء انضمامها لجامعة الدول العربية في العام 1973م.
وذكرت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة الموريتناية لاله بنت اشريف ، أن موريتانيا تتجه بصورة جادة للاستفادة والاستعانة بالسودان في مجال الحفريات للكشف عن آثار حضارية غاية في الأهمية لموريتانيا.  
وأضافت: "نود أيضاً أن يتمكن الشعراء والأدباء الموريتانيون من إبراز عمقهم الثقافي والحضاري من خلال الكشف عن المنتوج الأدبي بموريتانيا".
وذكرت لاله أن بلادها تقوم بالتحضير للنسخة الرابعة من مهرجان المدن التاريخية بموريتانيا عبر الآلات التقليدية الفنية الوترية التي تعبر عن القوميات الموريتانية.
وأكدت أن العلاقات السودانية الموريتانية ضاربة بجذورها عبر التاريخ ويدعمها التقارب السوداني الموريتاني للشعبين في العديد من أوجه الشبه ثقافياً وحضارياً.