أدانت نقابة الصحفيين الليبيين الاستيلاء على أحد مقرات وكالة الأنباء الليبية بطرابلس، من قبل قوة أمنية تابعة لأحد الجهات، مؤكدة أن هذا التصرف صادم ومزعج، ويمثل اعتداء على واحدة من أعرق المؤسسات الإعلامية الوطنية.
وذكرت النقابة في بيان لها اليوم الإثنين، أنها تابعت قيام جهاز المخابرات الليبية أمس الأحد، باقتحام، حرم وكالة الأنباء الليبية، والاستيلاء على أحد المباني التاريخية لهذه المؤسسة العريقة في العاصمة طرابلس، والذي يضم الشؤون الإدارية والمالية، ومكاتب ملحقة بهما وغلقه بأقفال وسلاسل حديدية وسده بالشمع الأحمر.
واستنكرت النقابة منع العاملين في الشؤون الإدارية والأقسام المساندة لها من الولوج إلى مكاتبهم، وأداء عملهم في المقر.
وأكدت النقابة رفضها المطلق لهذا الإجراء التعسفي وغير المسؤول، مطالبة الجهة الأمنية المعنية بالتراجع عن هذه الخطوة التي سيكون لها تأثيرات سلبية جدا، على وكالة الأنباء الليبية التي تحتفل هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسها، وعلى كافة العاملين بها.
ودعت النقابة كافة السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية للتدخل الفوري لتصحيح هذا الإجراء الصادم والمزعج الذي استهدف وكالة الأنباء الليبية، مؤكدة أن هذه الهجمة جاءت والجميع يستعد للاحتفال باليوم العالمي للعمال، الذي يتزامن مع الأول من مايو، واليوم العالمي لحرية الصحافة في الثالث من الشهر نفسه.
