أعلن مسؤول كبير في ميانمار يوم أمس الأحد، أن مسلمي الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة بعد حملة عسكرية وحشية، ربما يتمكنون من التقدم بطلبات للحصول على الجنسية إذا عادوا إلى البلاد.

وترأس وزير خارجية ميانمار الدائم، يو مينت ثو، وفدا من عشرة أعضاء إلى بنجلاديش لإجراء محادثات حول إعادة الروهينغا إلى وطنهم، ولا يزال الكثير منهم في مخيمات للاجئين في بنجلاديش.

وقال ثو في كلمته في مؤتمر صحفي بعد زيارة معسكرات الروهينغا في بلدة كوكس بازار الساحلية جنوب شرق بنجلاديش، إن الروهينغا قد يحق لهم التقدم بطلب للحصول على فئة "المواطن المتجنس" في بلادهم.

وأضاف رئيس الوفد للصحفيين بعد سلسلة من الاجتماعات مع الروهينغا: "نحاول أن نوضح لهم (مسلمي الروهينغا) إمكانيات الحصول على الجنسية".

وجردت ميانمار مسلمي الروهينغا من جنسيتهم عام 1982 بعد إقرار قانون جديد للجنسية اعتبرهم "مهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش".

وذكر ثو أنه وفقا للقانون، قد لا يحق لهم الحصول على الجنسية الكاملة ولكن يمكنهم الحصول على "التجنيس" بدلاً من ذلك، بينما يمكن أن يحصل أطفالهم على الجنسية الكاملة.

ووقعت الدولتان الأسيويتان اتفاقية في نوفمبر 2017 للعودة الطوعية للاجئين، لكن عملية العودة إلى الوطن توقفت. وألقت بنجلاديش باللائمة على ميانمار في ترددها في استقبالهم مجددا، فيما يخشى العديد من الروهينغا مواجهة الاضطهاد إذا لم يتم اعتبارهم مواطنين في ميانمار.