أكد تقرير نشره موقع ستاندرد ديجيتال الإلكتروني على أن منطقة الساحل الإفريقي تواجه أزمة غذائية حادة للغاية، خاصة وأن المانحين لم يتبرعوا سوى بـ 60 % فقط من مبلغ الـ 1.7 مليار دولار الذي طالبت به الأمم المتحدة لمنطقة الساحل في 2013.

وأشار المكتب المكلف بتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الصراعات المشتعلة بدول منطقة الساحل وغيرها تعني استمرار تدهور الأوضاع بالنسبة لكثير من المواطنين هناك.

وقالت الأمم المتحدة إن البلدان الواقعة في منطقة الساحل  جنوب الصحراء الكبرى  تواجه بالفعل أزمت غذائية، بما في ذلك كل من موريتانيا، جامبيا، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، السنغال والكاميرون. وعاود مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ليقول " الأوضاع في عدة بلدان بمنطقة الساحل ما تزال في وضعية بائسة".

وحدد المكتب خمس نقاط رئيسية بشأن الأوضاع الحاصلة في تلك المنطقة وهي كالتالي :

- عدد الأشخاص الذين لا يعرفون موعد وجبتهم القادمة تضاعف تقريباً خلال العام الماضي.

الطعام والتغذية يتواجدان في قلب الأزمة، لكن هناك عدة عوامل أخرى.

- هناك حاجة لاتباع نهج جديد لكسر حلقة الجوع والمخاطر القائمة.

الجماعات المنوطة بالشؤون الانسانية تتعاون مع الحكومات ووكالات التنمية.