نظمت بلدية ساكابا البوليفية حفلاً كبيراً للاحتفاء بعيد ميلاد جوليا فلوريس الثامن عشر بعد المئة.
وبدت جوليا، التي تشتهر محلياً باسم "ماما جوليا"، وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها عقب إطفائها لشموع كعكة عيد ميلادها.
وقال سكرتير عمدة البلدة: "من دواعي فخرنا أن تعيش بيننا أكبر سيدة معمرة. إنها رسالة للحياة هنا في بلدتنا".
ويسعى مسؤولو البلدية إلى ترشيح فلوريس من أجل دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وانهمرت الهدايا على ماما جوليا من سائر سكان البلدة، لتشمل ملابس وأقراطا وقبعة، بالإضافة إلى قصيدة كتبها لها أحد السكان.
وقال سيزار كالا، كاتب القصيدة: "إنها تلهمنا جميعاً برغبتها في الحياة. وبفكاهتها وابتسامتها وقلبها المليء بالحب".
وغمرت السعادة فلوريس، ولم يمنعها سنها المتقدم من مشاركة الحضور الرقص.
وعلى الرغم من وفاة أكبر معمرة سابقة؛ اليابانية نابي تاجيما عن عمر يناهز 117 عاماً في أبريل الماضي، إلا أن فلوريس لم تدخل سجل الأرقام القياسية بشكل رسمي بعد، وفق "يورونيوز".