أكد المحلل السياسي سالم الدرسي أن الشارع الليبي أصيب بخيبة أمل وحالة من الإحباط فيما يتعلق بإجراء الانتخابات.

وقال الدرسي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية انه في الآونة الأخيرة تفاءل الشارع الليبي وجميع القوى السياسية في ليبيا بمبادرة باريس لإخراج ليبيا من حالة الجمود والصراع السياسي والتي نصت على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نهاية هذا العام لكن ما أثير مؤخرا حول توجه الدول الغربية للحديث عن إمكانية تأجيل الانتخابات إلي منتصف العام المقبل بحجة عدم وجود أرضية ملائمة لإنجاح هذا الاستحقاق سبب خيبة أمل كبيرة في الشارع الليبي.

وأشار الدرسي إلى أن الفترة القادمة ستكون هشة وحساسة وصعبة للغاية معتبرا أن التحول الديمقراطي ربما لن يرى النور في ليبيا بعد أن اتضح جليا التدخل المفاجئ لبعض الدول التي لها علاقة ببعض الأجسام السياسية في ليبيا حسب مصالحها.

ويتوجه وزير الخارجية الفرنسي ، جون ايف لودريان الى العاصمة البلجيكية، بروكسل، للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي غدا الاثنين.

وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها  ان لودريان سيؤكد على أولوية احترام الجدول الزمني المحدد لتنظيم انتخابات في ليبيا، وكذلك التعهدات المقطوعة خلال اجتماع باريس في التاسع والعشرين من مايو الماضي، التي أقرها مجلس الأمن الدولي ، كما سيدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دعمه للعملية الانتخابية الليبية.