قال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدي "ما يتردد عن حديث للسيد غسان سلامة إلى مجلس الأمن حول معلومات بنقل إرهابيين من ادلب إلى طرابلس، أمر ليس جديد ولم يكن غريبا" مضيفا "سبق أن نبهنا إلى ذلك، وهناك شكوك كبيرة بوجود قادة داعش ومنهم البغدادي في ليبيا".

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "الإرهابيون لا يؤمنون بالحدود ولا بالدول الوطنية، فمشروع الإخوان الذي يشكل قاعدة انطلاقهم وحاضنتهم ومظلتهم ، تنظيم عابر للحدود".

وأردف الزائدي "عندما بدأ الإرهابيون في التجمع في سوريا كانت قاعدة انطلاقهم ودعمهم الرئيسة ليبيا الخاضعة للإخوان، فلقد شكل المجرم الحاراثي ما عرف بلواء الأمة بتمويل ليبي ومن عناصر كلها جاءت من ليبيا، ونذكر بتبرع مصطفى عبدالجليل بدعم قيمته ٢٥٠ مليون دولار، وحتى ناكر ادلى بدلوه، فزيارته إلى تركيا وشمال سوريا وتبجحه بنقل أسلحة ومئات ملايين الدولارات إلى من أسماهم ثوار سوريا لازالت ماثلة في الأذهان ومسجلة بالصوت والصورة".

وتابع الزائدي "لقد كان تجنيد الإرهابيين من تونس والجزائر وأفريقيا يتم في طرابلس وبنغازي ودرنة والزاوية ومصراته وصبراته ومن ثم ينقلون إلى تركيا ومنها إلى سوريا، وهذا أمر معلوم ومنشور عنه الكثير" مضيفا "الأن الطريق في الاتجاه المعاكس، حيث يرون أن قاعدة الإرهاب في شمال أفريقيا تتهاوى، فهرع الأتراك والقطريون والإخوان وأتابعهم لنجدة المليشيات التي تلفظ أنفاسها الأخيرة".

وختم الزائدي بالقول "الإرهابيون محكوم عليهم بالفناء سيان بقوا في أدلب أو جاءوا إلى طرابلس".