خطف مسلحون مجهولون، عضو المجلس البلدي الماية وعضو لجنة الازمة ورشفانة الدكتور محمد الفرجاني السهلي ، بمنطقة الماية عندما كان في زيارة قريبه السيد ضو بريني السهلي ، مساء أول أمس الاربعاء.
وقال مصدر مقرب من عائلة الفرجاني إن مجموعة مسلحة جاءت إلى بيت ضو بريني السهلي ، بالماية شمال الطريق الساحلي ، و كانت هذه المجموعة المسلحة تترصد القبض على المدون والناشط على صفحات التواصل الإجتماعي السيد : سالم ضو بريني السهلي المعروف في منطقة الماية بمعارضته لعملية فجر ليبيا وذلك من خلال الكتابة عليهم في وسائل التواصل الاجتماعي وفي صفحته الشخصية ، وعندما لم تجده في البيت قامت باختطاف اخيه : أحمد ضو بريني ، وقد تصادف هجموم المسلحين على بيت ضو بريني السهلي وجود الدكتور محمد الفرجاني السهلي معهم ، حيث قاموا بالتعرف عليه من خلال القوائم الموجودة لديهم فقبضو عليه برفقة أحمد ضو بريني واقتادوهما إلى مكان مجهول ولم نعرف مصيرهم حتى الأن .
في حين قال مصدر مقرب من عائلة بريني أن المسلحين ليسوا مجهولين وأن كنا لم نعرف شخصيات المسلحين الخاطفين الا انهم يتخدون من معسكر سيدي بلال بصياد مركز لهم, لذلك فان المجموعة المسلحة التي اقتحمت بيت بريني تنتمي لمليشيات فجر ليبيا وهذا استنتاج لا شك فيه.
وأضاف احد المقربين من عائلة الفرجاني أن خطف الدكتور محمد الفرجاني جاء على خلفية وجوده في لجنة الأزمة ورشفانة التى اعتمدتها الحكومة المؤقته بمدينة البيضاء وعضويته في المجلس البلدي الماية .
أما اختطاف أحمد ضو بريني فالهدف منه هو الضغط على عائلة بريني من أجل تسليم المدون : سالم ضو بريني لعملية فجر ليبيا ، يشار إلى أن كل النشطاء والمدونيين من أبناء ورشفانة هم خارج الوطن نتيجة لما تعرضو له من حرق لبيوتهم وتدمير للممتلكاتهم على خلفية معارضتهم لعملية فجر ليبيا التي حرقت ودمرت بيوت سكان ورشفانة .
وتعيش منطقة الماية حالة من عدم الإستقرار الأمني و تفشي ظاهرة الخطف وتجدد عمليات الابتزار ، حيث اصبح قادة هذه المليشيات يترصدون اختطاف رجال الاعمال والمراقبين الماليين واعضاء المجالس البلدية ، وذلك من اجل ابتزازهم والحصول على الاموال منهم .
و كشف أحد مشائخ ورشفانة أن مسار ملف أبناء ورشفانة المخطوفين والمحتجزين على الهوية فى سجون المليشيات المسلحة غير مطمئن فى ظل استمرار التعذيب والتنكيل بهم وحرمانهم من لقاء أهلهم ، واضاف انه بارغم من تواصلنا مع مجلس حكماء ليبيا ومجلس اعيان ليبيا ولجان المصالحة الوطنية بالمناطق الا ان الجهود لم تسفر عن تسوية هذا الملف .