أعلنت قوة الردع والتدخل المشتركة التزامها باتفاق وقف أطلاق النار الذي تم إقراره ليلة أمس الجمعة بإشراف بعثة الأمم المتحدة.

وأكدت قوة الردع عبر صفحتها بموقع "الفيسبوك" التزامها بالاتفاق رغم حدوث  استفزازات من الطرف الآخر مؤكدة انها لازالت في مواقعها بعد تقدم بسيط يوم الأمس في انتظار أي جديد.

وأشارت قوة الردع إلى وجود قوى دولية ترصد بدقة الأماكن التي تخرج منها الصواريخ العشوائية وتصيب المدنيين الأبرياء .

وأعلنت لجنة المصالحة المكونة من مناطق المنطقة الغربية إنه تم الاتفاق على هدنة جديدة أمس الجمعة تنص على دخول قوة محايدة من المنطقة الغربية والوسطى إلى العاصمة لطرابلس للفصل بين الطرفين وتأمين مساحة كافية بينهما بالإضافة إلى تأمين المواقع ومراقبة أي خرق لوقف إطلاق النار.

وأضافت اللجنة في بيانها انه "بعد حوالي أسبوع من الآن سيحدث اجتماع في مدينة الزاوية لكل الأطراف للاتفاق على الترتيبات الأمنية الضامنة لعودة هيبة الدولة.