أجرى فريق عمل من الباحثين من دول عربية مختلفة ضم كل من (محمد حباس، ومختار العريشي، وسعيد سلوم، وسناء علي، ورغدة الفيصل، وعبدالكريم الزياني، وحاتم الصريدي) دراسة تبحث في "تصورات الطلاب حول قبول تكنولوجيا التعلم عبر الأجهزة المحمولة: منصة الواتساب كحالة".

ونشرت الدراسة في مجلة الإعلام التعليمي الدولية البريطانية، عن دار نشر تايلور وفرانسيس والمصنفة ضمن قاعدة بيانات سكوبس بمعدل تأثير 3.2. 

وتبحث الدراسة المذكورة في عوامل قبول التعلم عبر الهاتف المحمول، خصوصاً في المملكة الهاشمية الأردنية، باعتبار أن التعلم عبر الهواتف المحمولة وتطبيقاتها - مثلاً الواتساب – يعد منصة جيدة للمعلومات التعليمية والتواصل، وخاصة بعد أن زادت قيمة هذه المنصات التعليمية خاصة خلال جائحة كرونا أو كوفيد 19. 

ووظفت الدراسة نموذج قبول التكنولوجيا (TAM) جنبًا إلى جنب مع مشاركة المعرفة، وميزات الواتساب، وتوافر الإنترنت كعوامل خارجية، وتم استخدام المنهج الهجين والذي يجمع بين التحليل الهجين باستخدام نظام الشبكات العصبية الاصطناعية ونظام معادلة هيكلية من أجل تحليل البيانات والتحقق من صحة نموذج البحث. 

وتضمنت الدراسة، تحليل عينة عشوائية من 580 طالب جامعي من الأردن، وخلصت الدراسة إلى أنه تم العثور على عوامل مثل منظور سهولة استخدام التكنولوجيا "الواتساب" وفائدة استخدام التكنولوجيا على أنهما تنبئان مهمان بالنية السلوكية لقبول منصة الواتساب في التعليم عن بعد. 

كما كشفت النتائج أيضاً أن النية السلوكية تجاه قبول الموبايل التعليمي قد تأثرت بشكل كبير وإيجابي ببعض العوامل الخارجية من بينها "مشاركة المعرفة"، "مميزات الواتساب"، "توفر الإنترنت".