غرقت كاراكاس ومدن فنزويلية رئيسية عدة ليل الجمعة في الظلام مجدداً، بعد انقطاع سابق للكهرباء أصاب البلاد بالشلل لمدة 4 أيام.

وانقطع التيّار الكهربائي نحو الساعة 19:10 بالتوقيت المحلي (23:10 بتوقيت غرينتش)، وهو الأمر الذي أدى بحسب سكان إلى غرق العاصمة فضلاً عن مدن كبرى عدة في الظلام.

وهذا ثالث انقطاع للكهرباء، بعد الانقطاع الكبير للتيار من 7 إلى 14 مارس (آذار) والذي أدى وقتذاك إلى حرمان السكان من وسائل النقل العام والهواتف والإنترنت وأجبر الإدارات ومعظم المتاجر على الإغلاق.

وبالإضافة إلى عدم وجود كهرباء، يثير وجود عسكريين روس على الأراضي الفنزويلية توتراً في المناخ السياسي.

ويقدر خبراء أن العطل الكهربائي يكلف الاقتصاد الفنزويلي خسائر بقيمة 200 مليون دولار في اليوم.

ومنذ سنوات، تزايدت حالات انقطاع الكهرباء في هذا البلد الذي كان في ما مضى الأكثر ازدهاراً في أمريكا الجنوبية.

وتقول الحكومة دائماً إن السبب بتلك الأعطال هي عمليات تخريب تقودها المعارضة أو هجمات خارجية.

لكن زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو يرفض ذلك، مؤكداً "لا يوجد تفسير منطقي وموثوق...ليس هجوماً إلكترونياً ولا خللاً كهرمغناطيسياً، يقولون الآن إن السبب هو التخريب، مع أن الجيش يقوم بحراسة كل المنشآت الكهربائية".