أكد الدبلوماسي والصحفي الليبي عصام فطيس وجود موظفين بوزارة الخارجية الليبية شديدي الحرص على المال العام.

وقال فطيس في تدوينة له بموقع "فيسبوك" "لم استغرب الحملة الشرسة على عدد من السفارات الليبية والقنصليات والبعثات في الخارج خاصة وان هناك عدد من المتربصين الذين يسعون لتحقيق أهداف خاصة" مضيفا "على الصعيد الشخصي اعلم بعض الامور غير القابلة للنشر، والذي يعلمه الجميع ان ليس كل من بالوزارة بلصوص للمال العام، وايضا ليسوا بالشرفاء ولكن الشيء بالشيء يذكر، هناك موظفون ومسؤولون حريصون على المال العام كأنه مالهم الخاص".

وأضاف فطيس أن هناك حملة ممنهجة لشيطنة وزارة الخارجية تقف وراءها جهات بعضها معلوم وبعضها غير معلوم والتي تنظر للوزارة على انها كعكة لابد من الاستحواذ عليها والتهامها".

وشدد فطيس على ان "وزارة الخارجية هي خط الدفاع الاول عن مصالح ليبيا في الخارج وهي تدفع ثمن هذه المواقف بالداخل والخارج وبالأمس دفعت ثمنا باهظا من دماء ابناءها الذين قدموا ارواحهم فداء للوطن وسقطوا ضحايا للتفجير ارهابي الذي استهدف مقر الوزارة في طرابلس، وقبلها في بنغازي من قبل الجماعات التكفيرية".

وختم فطيس بالقول "ما نتمناه من الاصدقاء والزملاء الصحفيين والمدونين التيقن قبل نشر اي معلومات عن الوزارة والسفارات والقنصليات والبعثات العاملة في الخارج لانها قد تثير الرأي العام في وقت نحن ما احوج ان نكون فيه الى توفير الاجواء المناسبة للانتقال من خانة اللادولة الى الدولة، وإذا وجدت اي مخالفات ادارية او مالية فالأجهزة الرقابية في الدولة قادرة على معالجة ذلك" .