أكد وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان انه لا يجب القبول بوجود معقل ارهابي بليبيا، داعيا المجتمع الدولي الى حشد جهوده للتعامل مع هذا الأمر.

وقال لودريان في كلمة له أمام القوات الفرنسية المتمركزة في العاصمة التشادية "نجامينا" بمناسبة ليلة رأس السنة، ان ما يحدث في ليبيا أدى الى انه أصبح هناك مجددا ملاذ إرهابي بالقرب من القارة الاوروبية إثر الفوضى السياسية والأمنية في هذا البلد.

وشدد على انه سيكون خطأ جسيما ان يتعامل المجتمع الدولي بسلبية إزاء اتساع مثل تلك البؤرة الارهابية في قلب المتوسط، داعيا كل الأطراف الفاعلة الى التحرك، "والى ضرورة ان ينبع الحل بقدر الإمكان من الليبيين أنفسهم" وذلك في الوقت الذي تعتزم فيه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الاجتماع بكل أطراف الازمة الليبية يوم ٥ يناير.

كما لفت الى مسؤولية الأسرة الدولية والدول المجاورة لليبيا في الوقوف الى جانب الليبيين حتى يسلكوا طريق الاستقرار، مؤكدا ان بلاده ستتحمل بالطبع مسؤوليتها، تاركا الباب مفتوحا أمام جميع السيناريوهات في الوقت الذي تطالب العديد من دول المنطقة وخاصة تشاد بتدخل عسكري دولي دون تأخير في ليبيا.

وتواجه ليبيا خطر اندلاع حرب شاملة على خلفية أعمال العنف والصراع على السلطة بين المليشيات الاسلامية والقوات الحكومية، فيما بات الجنوب الليبي ملاذا للجهاديين الذين تم طردهم من مالي.