أكد عضو مجلس النواب عن مدينة سرت زايد هدية، أن الملتقى الجامع الذي دعت له البعثة الأممية للدعم في ليبيا لن يكون مصيره إلا الفشل، وسيدخل ليبيا في نفق مظلم أكثر مما هي فيه الآن.

وقال هدية في تصريح خاص لـبوابة افريقيا الإخبارية،  "في بداية تكليف السيد غسان سلامه البعثة في ليبيا تأملنا خيرا وكان يسير في الاتجاه الصحيح الذي يعمل على حل المشكل، ولكن مؤخرا أصبحت الأمور تتعقد أكثر وأكثر وأصبح دور البعثة فقط إدارة الأزمة ولا يبحثون عن الحل بل يسعون لحل الأزمات والفشل لرئيس المجلس الرئاسي والعمل على مساعدته للاستمرار والتغيير في موقف البعثة، أصبح واضح وجلي بعد انضمام السيده استيفاني وليامز للبعثة الأممية في ليبيا."

وأضاف هدية، أن المؤتمر الجامع سيكون مصيره الفشل، وسيزيد الأمر سوء وسيدخل ليبيا في نفق مظلم أكثر مما هي فيه الآن، لأنه مؤتمر مبهم ولا شي واضح فيه ولا يعرف أحد من هم القائمين عليه أصلا ولا من سيكون الحاضرون فيه ومن الممثلين وعن من ايضا.

وطالب البرلماني الليبي، البعثة الأممية بضرورة تغيير سياستها قبل فوات الأوان وانتهاج سياسة دعم السياسات العامه لإيجاد الحل بين الأطراف الليبية وليس دعم الإفراد والأشخاص، معتبرا أن دعم البعثة للاشخاص، لا يخدم الحل في ليبيا بل يخدم مصالح دول معينة واستمرار حكم أفراد ومحاولة فرضهم على الليبين دون مرعاة حتى الاتفاق السياسي نفسه.

واختتم هدية، أن الحل لن يأتي بالمؤتمر الجامع ولا بانتخابات برلمانية إنما بانتخابات رئاسية وتفعل قرار رقم 5 لمجلس النواب بإشراف المفوضية العليا للانتخابات، وترميم ولملمة المجلس الرئاسي الحالي بشرط مشاركة كل أعضاءه بتشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة خمسة أشهر يقتصر دورها في مساعدة تنفيد العملية الانتخابية على كل ربوع الدولة الليبية.