نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرا أعدته عن أوضاع السياحة في مصر وآراء الخبراء والمسؤلين، والتي كان أبرزها تصريحات إريك مونكابا، مالك إحدى شركات النقل السياحي، قائلا "يجب على مصر الاستفادة من التجارب السياحية الناجحة في البلاد التي تشهد مناخا سياسيا مقلق مثل كينيا".

وأكمل مونكابا " على الرغم من الفارق الكبير بين الوضع في كينيا حيث يقصف السياح بالقنابل اليدوية، والوضع في مصر التي لم يتعرض السياح لأي مشاكل تقريبا، إلا أن الأولى تتحدث عن الوضع بشكل واضح.. لا أعتقد أنه من الصواب تصوير الأوضاع بالمثالية بالرغم من وضوح النزاع القائم، فالمستهلكون ليسوا أغبياء".

كما نقل التقرير تصريحات لنجيب ساويرس قائلا "إن الفوضى القائمة منذ 3 سنين ترعب الجميع، ولن يستثمر أحد قرشا في مصر إلى أن تستجمع الحكومة قوتها"، وذكر التقرير أنه يبني فندقين جديدين، وقد اعلن أن نيته وطنية وليس انعكاس لثقة المستثمر.

وقال فرانك لي، والذي زار عدة مناطق في مصر مع أسرته الفترة الماضية "عدم ازدحام المناطق السياحية زاد من جمالها، خاصة مع وجود أطفال، لم نضطر الانتظار في طوابير أما المعالم السياحية، وحتى في القاهرة، التوتر كان في مناطق معينة في فترة الظهر، فكنا نتحرك في الثامنة صباحا، وكان معنا مرشدون سياحيون خبراء بعملهم."

كما ذكرت الصحيفة تصريحات وزير السياحة المصري هشام زعزوع في سبتمبر 2013، والتي جاء فيها "هذه السنة هي الأسوأ في التاريخ الحديث، نحن نتحدث عن مدينة أشباح، ونسبة السياح في بعض المناطق في مصر صفر بالمئة مثل أبو سمبل و اسوان  بينما نسبة الإشغال في مدن البحر الأحمر تصل إلى 15 و20 بالمئة."