طالب رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد مجلس النواب باعتماد الأبواب الثلاثة الأولى من الميزانية وتأجيل النظر في الباب الرابع المتعلق بالمحروقات.

جاء ذلك خلال لقاء النائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، بمقر المجلس في مدينة بنغازي رئيسُ الحكومة الليبية ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي مرعي البرعصي، ورئيس لجنة التخطيط والمالية والموازنة العامة بمجلس النواب عمر تنتوش "بتقنية الزوم" وأعضاء اللجنة النيابية، وأعضاء لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة.

ودعا رئيس الوزراء، إلى اعتماد الأبواب الأول والثاني، والباب الثالث المتعلق بالتنمية مع تأجيل النظر في الباب الرابع المتعلق بدعم المحروقات، مؤكدا أهمية التعجيل باعتماد الباب الثالث نظرا للنهضة العمرانية التي باتت تشهدها كافة المدن والمناطق عن طريق الحكومة وصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، عبر المشاريع التي أُطلِقت خلال الفترة الماضية.

وبين حماد أن الحكومة أحالت مشروع الميزانية إلى مجلس النواب وأنهم ينتظرون اعتمادها، مؤكداً أنه على مجلس النواب اعتماد الميزانية وله الحق في رفضها أو إبداء الملاحظات عليها.

وأشار حماد إلى عدم اعتماد الميزانية بالرغم من وصول السنة إلى منتصفها،  مشدداً على ضرورة توحيد الصرف، واستعراض آلية إعداد الميزانية واعتمادها، مشيراً إلى تقديم الحكومة ميزانية تصل لـ 90 مليار دينار، مؤكداً أنه ضد رفع الدعم عن المحروقات خلال هذه الفترة ويجب اعتمادها ضمن الميزانية، مشددا على أن بند المحروقات لابد أن يقدّم بشكل شهري وفقا لاحتياجات السوق.

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة عرض مقترح الميزانية على مجلس الوزراء، في حال وجود تعديلات من قبل لجنة إعداد الموازنة العامة للدولة على المقترح قبل عرضه على مجلس النواب لدراسته من قبل الحكومة.

وأكد رئيس اللجنة، والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب عرضَ الموضوع على هيئة الرئاسة للبدء في عملية مناقشة الميزانية العامة يوم الإثنين المقبل ضمن جلسات المجلس.