صرح مصدر مسؤول بوزارة السياحةأن إيرادات المواقع والمتاحف الأثرية في مصر تراجعت من مليار و300 مليون جنيه مصري نحو 187( مليون دولار) في عام 2010 إلى 200 مليون جنيه مصري (نحو 28.8 مليون دولار) في 2013 اي بنسبة 84.6% تقريبا بسبب الأحداث السياسية التي تمر بها البلاد. وبلغت الإيرادات حدا لم يسبق له مثيل من التراجع منذ أغسطس الماضي بعد قيام قوات الأمن بفض اعتصامين في القاهرة لمؤيدي الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار بمصر الشهر الماضي إن إيرادات زيارة المواقع والمتاحف الأثرية في أنحاء البلاد لم تبلغ مليون دولار طوال أكتوبر الماضي لكنها سجلت تحسنا طفيفا مقارنة بالشهرين السابقين، وتبلغ رواتب العاملين في وزارة الآثار نحو 53 مليون جنيه (7.6 مليون دولار) شهريا. وقال إبراهيم في بيان إن الوزارة حاولت تنشيط حركة السياحة الوافدة بعقد لقاءات موسعة مع مختلف السفراء في القاهرة لتشجيع حكوماتهم على رفع الحظر المفروض على رعاياهم إضافة إلى تشجيع السياحة الداخلية ودعم رحلات اليوم الواحد ورحلات الترانزيت. وأضاف إن "قلة الموارد المالية بالمقارنة بسنوات ما قبل الثورة لا تزال تتصدر المشهد الأثري كرد فعل لما يقع من أنصار الرئيس السابق محمد مرسى من أفعال تعطي انطباعات بعدم الاستقرار" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها الحكومة المصرية الأربعاء قبل الماضي "جماعة إرهابية" بعد يوم من تفجير مديرية الأمن في مدينة المنصورة الشمالية والذي أودى بحياة 16 شخصا معظمهم من الشرطة وأصاب 140 جريحا.