غيب الموت معظم أطراف قضية "طائرة لوكيربي" لكن حطام الطائرة ما زال قابعًا في ساحة للخردة في مقاطعة لينكولنشاير، شرق إنجلترا.
وتحل هذا الشهر الذكرى الثلاثين لحادث طائرة "بان أمريكان" التي انفجرت فوق مدينة لوكيربي في أسكتلندا في 21 ديسمبر من العام 1988، أثناء رحلة من فرانكفورت إلى ديترويت مرورا بلندن ونيويورك، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 259 شخصًا إضافة إلى 11 من سكان منطقة "لوكيربي" جراء حطام الطائرة المتساقط.
وفيما توارى غالبية أطراف الحادثة، بقي حطام الطائرة شاهدا عليها، إذ أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني صورا جديدة للحطام مخزن خلف سياج عال في منطقة "ويندليز سالفاج" في مقاطعة لينكولنشاير.
وقالت الصحيفة إنه تم نقل الحطام في ثماني شاحنات من قاعدة عسكرية في منطقة "لونجتاون" بالقرب من مدينة "كارلايل" بعد فرزها بجهد مضن.
وانتشلت الشركة حطام الطائرة الذي تناثر على مدى أميال في مدينة "لوكيربي" الاسكتلندية، لكن القسم الأوسط الذي يحتوي على مخزن البضائع الذي انفجرت فيه القنبلة فبقى في المقر الرئيسي لفرع التحقيق في الحوادث الجوية في مدينة "فارنبورو".
يُشار إلى أنه يجب تخزين حطام الطائرة حتى يتم الانتهاء من جميع التحقيقات والدعاوى.. ويُعتقد في الوقت الحالي أن الشركة التي تقوم بالتخزين تتلقى 800 جنيه استرليني شهريا من الحكومة لتخزين تلك البقايا على الرغم من أنه لا يُسمح لهم بتأكيد وجودها ولا يشرحون لماذا لا يزال الحطام مُحتفظا به.