قال عمر القويري وزير الثقافة الليبي بأن "سيادة ليبيا خط أحمر وﻻ يتدخل في شؤوننا الداخلية أي طرف، تحت أي مسمى".
وطلب القويري في بيان أصدره اليوم السبت، من كل البعثات الديبلوماسية والسفارات الأجنبية المعتمدة لدى ليبيا، عدم عقد أي لقاءات مع شخصيات، إلا بعد الحصول على إذن رسمي من وزارة الخارجية الليبية.
وأضاف البيان، إنه يتعين على جميع السفارات العاملة في ليبيا دون استثناء، عدم الاجتماع بأي حزب أو شخصية اعتبارية أو قبلية كانت، إﻻ بعد إعلام وزارة الخارجية وموافقتها على ذلك.
مؤكدًا على توضيح أسباب هذه اللقاءات ،محذراً فيالوقت نفسه من أن "أي سفارة تخالف البروتوكولات الدولية المعمول بها, ستحاسب حسب اللوائح والقوانين". وفق نص البيان.

وفي سياق متصل ،أكد مايكل آرون، سفير بريطانيا لدى ليبيا، أنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة الراهنة في ليبيا»، داعيا كل الأطراف الليبية للجلوس إلى طاولة الحوار الوطني الذي ترعاه الأمم المتحدة عبر رئيس بعثتها إلى هناك.
وقال السفير البريطاني، إن عودته إلى طرابلس مرهونة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم من سماهم «المعتدلين» الراغبين في الحوار ووقف القتال، كما أشار إلى أن وزارة الداخلية البريطانية أصدرت قرارا رسميا يقضي بمنع الشيخ الصادق الغرياني، مفتي ليبيا، من دخول الأراضي البريطانية بسبب تحريضه على ممارسة العنف في ليبيا.
وقال آرون في حرار مع صحيفة "الشرق الأوسط" من مقر إقامته بتونس :"نعتقد أن حل المشكلة في ليبيا هو اختيار حكومة وحدة وطنية تشمل وزير الدفاع ورئيس الأركان وكل الأعضاء من الليبيين أنفسهم بعد الحوار، ونحن نعترف بمجلس النواب وحكومة عبد الله الثني بوصفهم ممثلين للشرعية في ليبيا في حالة عملهم على حل المشكلة مع كل الليبيين الآخرين المعتدلين" وفق تعبيره