يصعب اليوم إيجاد غرفة في أي منطقة من المناطق السياحية الشاطئية التونسية ، كل الفنادق أعلنت عن نسبة امتلاء بمائة بالمائة وهو أمر سي تواصل تقريبا الى نهاية شهر أوت أغسطس الحالي بما أنه لم يتم تسجيل عمليات إلغاء أو تأجيل الحجوزات ٠

وأفادت مصادر من ديوان السياحة أن المناطق السياحية الكبير ، وهي جربة جرجيس ، في الجنوب الشرقي ، وسوسة المنستير ، وسط الساحل التونسي ، والحمامات نابل ، شمال شرق تونس ، تعاني من ضغوطات تفوق طاقة استيعابها تقريبا وآن الامتياز يعود الى منطقة جربة جرجيس ، اذ ارتفع نسق هبوط طائرات السياح لتستقر في حدود خمسين طائرة يوميا ٠

وتأتي نسبة الامتلاء رغم أن المنطقة لا تبعد غير مائة كلم على أقصى تقدير من الحدود التونسية الليبية ، ومن الاقتتال الدائر هناك ، والذي يهدد تونس من خلال إمكانية تسلل مجموعات ارهابية ٠

وأفادت ارقام من مندوبية السياحة في المنطقة أن الأيام العشرة الاخيرة شهدت إقبال قرابة 7  ليبي على فنادق المنطقة ليرتفع عددهم خلال الأشهر السبعة الاولى الى 87 ألفا

كما بلغ العدد الاجمالي للسياح  الوافدين على المنطقة  من مختلف الجنسيات خلال الأشهر السبعة الاولى من العام الحالي الى الى قرابة 600 ألف سائح ٠

ومن المتوقع أن تستقبل مختلف الفنادق التونسية خلال شهري يوليو وأغسطس نحو مليوني سائح ، وهو ما كانت أعلنت عنه وزيرة السياحة قبل فترة وأصبحت كل المؤشرات تسير نحو تآكيده ٠

وكانت مختلف الفنادق التونسية استقبلت منذ بداية العام الجاري والى غاية العاشر من جويلية يوليو المنقضي ما يزيد عن 2.8 مليون سائح وهو ما يجعل العدد المنتظر للسياح في أعقاب الشهر الحالي في حدود خمسة ملايين لتنتهي السنة الحالية في حدود 6.4 مليون حسب الأهداف المرسومة ، رغم أن بعض الأطراف المتفائلة تحدثت عن 7 مليون سائح وهو رقم صعب تحقيقة رغم التدفق الكبير خلال الشهر الحالي لليبيين والجزائريين ، الذين يتوقع أن يبلغ عددهم مليون سائح جزائري حسب التوقعات ٠