أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أن وزارة الخارجية قدمت خطابا لمجلس الأمن "لإرسال لجنة تقصي حقائق أممية في الخروقات والانتهاكات التي قامت بها قوات الجيش في العاصمة طرابلس وغيرها من المناطق والتي تشمل قتل المدنيين وتهجيرهم واستخدام الأطفال القصر في القتال واستهداف الأحياء المكتظة بالسكان بالأسلحة الثقيلة والصواريخ وكان آخرها قصف أحياء منطقة أبو سليم وقصف المطار المدني في معيتيقة إضافة إلى قصف المدارس وسيارات الإسعاف والمستشفيات الميدانية".

وطالب المجلس في بيان له "لجنة تقصي الحقائق ولجنة العقوبات بالكشف عن الخروقات لقرارات مجلس الأمن الدولي سواء بالمشاركة أو دعم الجيش بالسلاح والمعدات".

وأضاف البيان أن طلب المجلس الرئاسي بإرسال هذه اللجنة ينبع من ثقته الكاملة "بأن حفتر وقواته ومن يسانده هم من يقترفون جرائم الحرب وانتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني ويجب أن يتم محاسبتهم محليا ودوليا ويعتبر هذا اختبار آخر للمجتمع الدولي ومصداقيته وموقفه من كشف الحقيقة ومحاسبة المعتدين والمتورطين".

وأكد البيان أن المجلس الرئاسي "لن يكون رهينة الصراعات والخلافات الدولية والإقليمية وانتظار توافقهم" مشددا أنه ماضي نحو دحر الجيش حتى يرجع من حيث أتى.