تنظم وزارة الثقافة المغربية، بتعاون مع مكتب معارض الدار البيضاء، الدورة العشرينللمعرض الدولي للنشر والكتاب، من 13 إلى  23 فبراير 2014.

وتواصل الوزارة اعتماد شعار "لنعش المغرب الثقافي "، كدعوة عامة موجهة إلى جميعمكونات النسيج الاجتماعي والثقافي والسياسي المغربي من أجل توسيع وترسيخ الانخراطفي الحركية الثقافية التي يشهدها المغرب، وتحسين مؤشرات القراءة كرافعة حاسمة لبناءهوية متماسكة، وإثراء وتعميق النقاش الوطني حول مجمل الملفات الحيوية المرتبطةبالتنمية المستدامة التي تعتبر الثقافة من أسسها.

وإذا كانت القوة الاستقطابية لهذه التظاهرة الثقافية الدولية تنامت وترسخت على امتدادالدورات السابقة، مما بوأ هذا المعرض مكانة مرموقة بين المعارض العالمية المهداة للكتابوقضاياه، فإن الوزارة لاتنفك تراجع آلياته التنظيمية في اتجاه الرقي بها أكثر إلى ما ينتظرهالشركاء الثقافيون، من ناشرين مغاربة وعرب وأجانب ومثقفين وقراء وإعلاميين وفاعلين تربويين وجمعويين.

وحيث إن الفعاليات الثقافية المواكبة للمعرض،باتت موعدا كبيرا يترقبه جميع المتتبعين والممارسين الثقافيين، عملت وزارة الثقافة المغربية، بمناسبة هذه الدورة العشرين، على تدشين مقاربة جديدة للبرمجة الثقافية، حيث أسندت هذه الأخيرة إلى لجنة علمية مؤسساتيةتضم أبرز الجمعيات والمؤسسات والمراكز الثقافية الفاعلة في الحقل الثقافي والمهنيوالبحثي بالمغرب، حرصا منها على بلورة برنامج ثقافي متوازن ومواكب لأهم القضاياوالأسئلة الثقافية الوطنية والعربية والدولية، مما سيتعرف عليه زوار المعرض مباشرة منخلال المحاضرات والموائد المستديرة والندوات واللقاءات مع المبدعين والمفكرين، فضلاعن الفضاء الذي يكرس للطفل في كل دورة إذ يخص ببرمجة متكاملة تجمع بين التثقيفوالترفيه والتحفيز على القراءة  والإبدع.

وجريا على سنة  الدورات الماضية، وتكريسا وتجذيرا لأواصر الحوار الثقافي الذي يعتبرمن الأركان الأساسية لهذا المعرض، تستقبل هذه الدورة