أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية عبد الهادي الحويج أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة هو من عطل الانتخابات إضافة إلى رئيس مجلس الدولة محمد تكالة.

ولفت الحويج إلى أن حكومة الوحدة ليست وطنية ورئيسها لا يمكن أن يزور كل المدن الليبية مضيفا نريد لليبيا أن تحتكم إلى الديمقراطية.

وأشار الحويج إلى أن حكومة الوحدة جاءت من أجل تنظيم انتخابات وتقديم الخدمات فقط لا أن تبرم الاتفاقيات مضيفا أن الليبيين يريدون الاحتكام لصناديق الاتخابات.

وبين الحويج أنه يجب إشراك كافة المؤسسات الليبية بما فيها الحكومتين في حل الأزمة الليبية مبينا أن الحكومة الليبية ترى في وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها هدفا لا رجعة فيه .

وشدد الحويج على أن الأزمة الليبية لم تنتهي على المستوى السياسي رغم عقد عدة مؤتمرات بشأنها وتناوب تسعة مبعوثين أمميين عليها.

وأضاف الحويج أن الحكومة الليبية حكومة شرعية منتخبة من مجلس النواب الذي هو آخر مؤسسة ليبية منتخبة وتمثل كل الليبين .

وأشار الحويج إلى أن الحكومة الليبية لا تدعو للحرب بل للسلم وترفض المركزية والتهميش وتريد ليبيا جديدة تحفظ حقوق الإنسان والتنمية وتساهم في الفضاء الإفريقي والمغاربي والمتوسطي.

واعتبر الحويج أن العنصر الأهم في ليبيا هو عدم العودة إلى الحرب لافتا إلى أن المؤتمرات الدولية تعقد بدون حضور الليبي.

ولفت الحويج إلى أن المجتمع المدني ليس نقيضا للمجتمع السياسي بل هو داعم له ومكمل حتى أن وزارة الداخلية لديها قسم خاص بالمجتمع المدني .