أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إطلاق مبادرات التخفيف من آثار تغير المناخ في دولة ليبيا.

وجدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان له التزامه بمكافحة تغير المناخ وتعزيز انتقال الطاقة من أجل رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية في ليبيا. 

وأوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه والاتحاد الأوروبي يقفان متحدين في التزامهما بتعزيز التنمية المستدامة والقدرة على التكيف مع المناخ في ليبيا (الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة). 

وأضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن هذه الشراكة، المبنية على الأهداف والقيم المشتركة، تلعب دورًا أساسيًا في دفع المبادرات التي تلبي الحاجة الملحة للعمل المناخي إلى الأمام.

وأشار البرنامج إلى دعم تحول ليبيا إلى الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة حيث يعد هذا التعاون أمرًا حيويًا لتنفيذ المشاريع التحويلية التي لها تأثير دائم على البيئة ورفاهية الشعب الليبي. 

وشدد البرنامج على أنه من خلال التركيز على الطاقة المتجددة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، يعالج الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التحديات المباشرة التي يفرضها تغير المناخ ويضعان الأساس للتنمية المستدامة.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باعتباره حجر الزاوية في العمل المناخي في ليبيا، فإنه يهدف إلى ضمان أن تكون رحلة ليبيا نحو مستقبل أكثر اخضرارًا مدعومة بحلول مبتكرة وتعاون دولي ورؤية مشتركة لعالم أكثر استدامة مبينة أن هذا التعاون يمهد الطريق لمستقبل مستدام ومنخفض الكربون في ليبيا.