أوردت مجلة "سليت أفريك" الفرنسية المتخصصة بالشؤون الإفريقية، تقريرًا بأهم الأحداث السياسية والقضائية المنتظر وقوعها عام 2014، في افريقيا.
وقالت المجلة إن أهم تلك الأحداث السياسية تتمثل في الانتخابات التي ستجرى في العديد من الدول الأفريقية منها الرئاسية أوالتشريعية أو هما معًا، حيث إنه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل في الجزائر، تلك الانتخابات التي قد "تؤدي الي معركة ونتائج غير مؤكدة " حسب المجلة.
وأشارت المجلة إلى أنه فى موريتانيا ستجرى الانتخابات الرئاسية فى يوليو المقبل، حيث سيكون للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز فرصة كبيرة للفوز فيها وذلك بعد الفوز الكاسح لحزبه "الاتحاد من أجل الجمهورية” في الانتخابات التشريعية الأخيرة والبلدية الأخيرة. وفى ليبيا وتونس ومصر، لا تزال الانتخابات معلقة لحين الانتهاء من إقرار الدستور.
وفى غينيا بيساو، سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى 16 مارس المقبل، حيث كان من المقرر إجراؤهما فى 24 نوفمبر 2013 إلا أنه قد تم تأجيلهما بمرسوم من الرئيس مانويل شريفو نحمادجو، فمنذ الانقلاب الأخير الذي وقع في أبريل 2012، تظل عملية الانتقال السياسى مستمرة بسبب الصعوبات فى تنظيم عملية التصويت.
كما ستجرى انتخابات تشريعية ورئاسية فى موزمبيق فى 15 أكتوبر المقبل.
وفى جنوب أفريقيا سيتم إجراء الانتخابات العامة فى أبريل المقبل، وإذا ظل الرئيس جاكوب زوما مفضلا من جانب شعبه، فإن تآكل شعبيته على خلفية فضيحة "نكاندلا جايت" تفتح الباب أمام معارضيه.
ثم تناولت المجلة أهم المحاكمات التى من المنتظر أن تجرى هذا العام في القارة الافريقية، ففى مصر، وبعد الحكم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال من تهم الفساد الموجهة ليهم في 18 ديسمبر 2013، لا تزال محاكمة مبارك تتم في "سرية"، كما ستجرى محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، الذي تمت الإطاحة به في الصيف الماضى، و 14 آخرين من قيادات الأخوان في 28 يناير 2014 لاتهامهم بـ "التحريض على قتل" المتظاهرين.
وفى ليبيا، لا يزال القضاء الدولى يطالب بتسليم سيف الاستلام القذافي الذي يحتجزه ثوار سابقون فى مدينة الزنتان، ويرفضون نقله إلى طرابلس، ولكنهم حددوا موعد محاكمته ليكون 27 فبراير 2014.
وفي السودان، الرئيس عمر البشير مهدد بالاعتقال بعد إصدار مذكرتين توقيف بحقه لاتهام الجيش السودانى بارتكاب جرائم حرب فى دارفور، كما تبحث المحكمة الجنائية الدولية أيضًا عن كبار رجال النظام السودانى وهم أحمد هارون وعلى كوشيب وعبد الرحيم محمد حسين ولا يزال المشتبه بهم الأربعة "هاربين." وفق تعبير المجلة الفرنسية.