1)  الكتيبة 301 و المعروفة أيضاً باسم ” الحلبوص ” تتمركز  في طريق المطار وأجزاء من الهضبة والكريمية وعدد من المواقع جنوب غرب طرابلس منذ نهاية حرب فجر ليبيا سنة 2015 .

2) اتخذت تسمية هذه المليشيا من  محمد الحلبوص  أحد المتمردين المسلحين الذي شاركوا في حرب الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي في العالم 2011  وقد تمكن من إخراج أتباعه من مدينة مصراتة قبل أن يُقتل بعد أن أصابته قذيفة هاون، وتعد هذه المجموعة من أقوى الكتائب المسلحة بمدينة مصراتة وأكثرها تجهيزا وتأتمر من القائد بشير عبد اللطيف.

3) تتكون الكتيبة من حوالي آلف مسلح  يسيطرون على قصور الضيافة وباب بن غشير وصلاح الدين وخلة الفرجان وطريق المطار الدولي والمناطق الجنوبية في العاصمة، ووفق تقارير إعلامية ، فإن  هذه الكتيبة تفرض على أصحاب المحلات ضرورة دفع مبلغ شهري مقابل حماية محلاتهم وسياراتهم وبضائعهم، وحسب المعلومات فإن القيمة الإجمالية لما يدفع للكتيبة في حدود 12 مليون دينار ليبي، شهريًا.

4) في أغسطس 2017  أكدت الكتيبة “301 مشاة ” التابعة لدفاع الوفاق عودة قواتها إلى تمركزاتها بطرابلس عقب انسحابهم منها على خلفية عدم سداد المستحقات المالية للكتيبة.

و قال آمر الكتيبة عبدالسلام الزوبي أن الكتيبة قررت العودة لتمركزاتها بعد مطالبات أهالي مناطق الكريمية والهضبة وطريق المطار رغم عدم دفع المستحقات المالية من الوزارة و ذلك بحسب ما نقلت عنه قناة النبأ مساء الاربعاء.

5) في مايو 2018 تولت الكتيبة طرد مجموعة تابعة للحرس الرئاسي، وضعتها حكومة الوفاق لحراسة وتأمين مطار طرابلس الدولي، وعلق القيادي البارز في الكتيبة فهيم بن رمضان على طرد قوات الحرس الرئاسي، بأن الأموال الضخمة التي تم صرفها للحرس الرئاسي، كانت كتيبته وكذلك مديرية أمن طرابلس ورئاسة الأركان العامة التي تتبعها أغلب الكتائب المنتشرة في طرابلس أولى بها، حسب تعبيره.

6) مع بدء العمليات العسكرية الأخيرة، وتقدم قوات اللواء السابع، لم تقاوم هذه الكتيبة إلا بضع ساعات، وأسفرت أول مواجهة لها عن إصابة مساعد آمر هذه الكتيبة ويدعى علي سليم الذي أعلن لاحقا عن وفاته متأثرا بالأصابة البالغة التي تعرض لها